Sunday, 13 September 2009

A little advice by Steinfield

He told me to get a big wall calendar that has a whole year on one page and hang it on a prominent wall. The next step was to get a big red magic marker.

He said for each day that I do my task of writing, I get to put a big red X over that day. "After a few days you'll have a chain. Just keep at it and the chain will grow longer every day. You'll like seeing that chain, especially when you get a few weeks under your belt. Your only job next is to not break the chain."

"Don't break the chain," he said again for emphasis.

Over the years I've used his technique in many different areas. I've used it for exercise, to learn programming, to learn network administration, to build successful websites and build successful businesses.

It works because it isn't the one-shot pushes that get us where we want to go, it is the consistent daily action that builds extraordinary outcomes. You may have heard "inch by inch anything's a cinch." Inch by inch does work if you can move an inch every day.

Daily action builds habits. It gives you practice and will make you an expert in a short time. If you don't break the chain, you'll start to spot opportunities you otherwise wouldn't. Small improvements accumulate into large improvements rapidly because daily action provides "compounding interest."

Skipping one day makes it easier to skip the next.

I've often said I'd rather have someone who will take action—even if small—every day as opposed to someone who swings hard once or twice a week. Seinfeld understands that daily action yields greater benefits than sitting down and trying to knock out 1000 jokes in one day.

Think for a moment about what action would make the most profound impact on your life if you worked it every day. That is the action I recommend you put on your Seinfeld calendar. Start today and earn your big red X. And from here on out...

Don't break the chain!

Monday, 7 September 2009

ألبوم صور مكتوبة

كانا جالسين معاً في حجرة القيادة، يراقبان تلك الأضواء الآتية من عمق الغيوم، وحدهما ولا أحد قربهما...في ليلة اقتطفاها من شهرأيلول. كانا صامتين بصمت، يصدان الكلمات التي كانت تتسلل عبر جوف الحلق، ويجهضان قصة كانت ستقال، أو نميمة بريئة، أو ذكرىً من تاريخهما المشترك غير الطويل...أأدركا أن لا معنىً للمجازفة بالكلام؟.............صورة 1

يسير عبر الحشائش الرطبة، يسير لأجل المسير، أن يصل إلى محطة الاستراحة الأولى، على بعد 8 كيلومترات، توقف قليلاً بعد أن شعر بحبات المطر تتساقط من حوله، ولا بد أن إحداها تمكنت من المرور عبر الغطاء البلاستيكي الذي كان يغطيه واستقرت عند احدى فقرات ظهره العلويه، تتبخر ببطء ويخزه ذوبانها ببطء، فيستمر بالمسير، حتى آخر الدرب..............
صورة 2

عيناه الغارقتان بالسواد، أبصرت بهما كل شيئ
صورة 3.....

تعمل في محطة الباصات، في سانتياغو، هذه المدينة المدينة لها بالكثير، أو هكذا تظن، أو هو كذلك...تنتظر يوم الحساب لتعرف.

تعد وتحصي كل الأيام، الحافلات الداخلة والخارجة، تسجل على ورقة رسمية ما بيانات الرحلة القادمة. رقم الحافلة، محطة المغادرة، ساعة الوصول، وربما أيضاً بعض الملاحظات الجانبية، وهنا حتماً لنا أن نعرفها أكثر إذا ما سمح لنا أن نقرأ ما تكتب، لكن وللأسف، تترك مكتبها الساعة العاشرة، وتنهي بهذا مناوبتها ولا تبدأ أخرىً إلا بعد أن نكون نحن قد مللنا الانتظار وفقدنا الرغبة في معرفتها

وهكذا تمر حياتها، صوراً في مخيلة الناس الذين تشحنهم الحافلة من وإلى سانتياغو. وربما نود أن نعرف فيم تفكر. هذا الألق في عينيها، أهي ابتسامة موناليزا الخادعة؟ وهذه الهيبة التي تلبسها، أتراها تحدق بك أو بي؟ أو شاردة لا ترى إلا الزجاج الذي نفبع خلفه؟ مالة من مد نظرها أبعد من مترين؟

وأنا أمر من تحت غيوم سانتياغو العالقة في السماء منذ الشتاء، وأحدق في تفاصيل الجدران الجهمة، ونتوءات حجارة الشوارع، أسمع موسيقى تصدر من حيث ما في مركز المدينة ، أحاول تجاهل النداء الغاليٍٍ بادئ الأمر ، لكنني أسير بعد ذلك نحوه، مستمتعاً بالوصف، هذه عجوز أريد أن ألتفط لها صورة، أو تلك نافورة لا بد أن أشرب منها، لكنما ثمة من ينادي وأتعجل بالوصول إليه ، فيي فضول وسؤال فثم مسير

كنت متعباً ، مقصوم الظهر، يؤلمني كل تموضع غير ملاءم لحقيبة الظهر ثقيلة الوزن، وكم فكرت في سانتياغو أن ألقيها قرب أحد الحاويات
أو أن أهبها لمحتاج ما، محتاج مغامرة بطبيعة الحال، لكنها كانت مؤنساً لم أستطع مفارقته....كنت إذاً متعباً سائراً باتجاه ساحة المدينة و أبراج الكاتدرائية التي تبرز من بعد كتاج للمدينة، وكان الصوت هناك أيضاً....وأنا من حتف آخر تجمعنا مدينة وفضول

وقفت أمام المشهد الذي أدركت أني ما كنت أكثر من ممثل فيه، ممثل لا بد أن نسي دوره، أو كيف يمكنني أن أصف وجوب وجودي هناك في تلك اللحظة لأراها تحمل في يدها آلة النفخ وثوباً مطرزاً ، تنفخ كلما اهتز وتر وقرع طبل، كما في متوالية رقمية ما وتنفخ في آلتها الهوائية وأزفر أنا...كنا في عيد سانتياغو.....
صورة 4